‏اكتب لـ Ostathi

‏نحن نبحث باستمرار عن كتاب ومساهمين لمساعدتنا في إنشاء محتوى قيّم لزوار مدونتنا.

‏اكتب في المدونة
أستاذي تضع بين يديك الدليل الشامل للتخصصات الجامعية في الأردن
التعليم في الأردن

أستاذي تضع بين يديك الدليل الشامل للتخصصات الجامعية في الأردن


‏بواسطة Ostathi Jordan
‏أكتوبر 13, 2025    |    0

 

مع اقتراب كل عام جامعي جديد، يبدأ آلاف الطلبة في الأردن رحلة البحث عن التخصص الجامعي الأنسب لهم، من بين مئات التخصصات الجامعية التي تقدّمها الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة. 

وبما أن اختيار التخصص ليس مجرد خطوة أكاديمية، بل نقطة تحوّل ترسم ملامح المستقبل المهني والشخصي للطالب، تتضاعف أهمية القرار في ظل التحولات السريعة في سوق العمل محليًا وعالميًا؛ إذ لم يعد يعتمد فقط على الميول الدراسية، بل يرتبط أيضًا بفرص التوظيف والتقنيات الحديثة واحتياجات الاقتصاد الوطني. 

وفي هذا المقال، ستأخذك منصة أستاذي في جولة شاملة لفهم معنى التخصصات الجامعية، وكيفية اختيار التخصص المناسب لك، مع نظرة معمّقة على تخصصات الكليات المختلفة في الجامعات الأردنية، بما في ذلك الجامعة الهاشمية كنموذج مميز في تنوع البرامج الأكاديمية، كما سنعرض أكثر التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل الأردني، ونصائح عملية تساعدك على اتخاذ القرار بثقة ووعي.
 
وسواء كنت طالبًا جديدًا أنهى مرحلة التوجيهي، أو ولي أمر يبحث عن الأفضل لابنه، أو حتى خريجًا يعيد التفكير في مساره، فهذا الدليل سيكون مرجعك لاكتشاف الطريق نحو المستقبل الأكاديمي والمِهني الأنسب لك. 

أولاً: ما المقصود بالتخصصات الجامعية؟ 

عندما يلتحق الطالب بالجامعة فإنه لا يختار مجرد مسار دراسي؛ بل يحدد المجال الذي سيبني عليه مستقبله المهني، ويُقصد بـ (التخصص الجامعي) المجال الأكاديمي الذي يركّز فيه الطالب دراسته خلال سنوات الجامعة، ليكتسب من خلاله المعرفة النظرية والمهارات العملية التي تؤهله لممارسة مهنة أو مجال محدد بعد التخرج. 

وتُعد التخصصات الجامعية بمثابة الجسر الذي يربط بين التعليم وسوق العمل؛ فكل تخصص يُصمم ليزوّد الطالب بمجموعة من الكفاءات المطلوبة في مهنة معينة، مثل: الطب، والهندسة، والتعليم، والبرمجة، والإدارة.. وغيرها؛ لذلك فإن اختيار التخصص لا يعتمد فقط على الرغبة الشخصية؛ بل على فهم الطالب لقدراته واهتماماته، ومدى توافقها مع متطلبات المجال المهني. 

وتنقسم تخصصات الكليات عادة إلى مسارين رئيسيين: 

  • تخصصات علمية وتقنية، مثل: الطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم التطبيقية. 
  • تخصصات إنسانية وإدارية، مثل: اللغات، والحقوق، والإعلام، والاقتصاد، والتربية. 
هذا التنوع يتيح لكل طالب العثور على المسار الذي يعبّر عن ميوله وقدراته. ومع توسّع الجامعات الأردنية في طرح برامج جديدة، اتسعت الخيارات لتواكب احتياجات السوق المحلي والإقليمي. 
بعد هذا التعريف العام، سننتقل إلى نظرة على واقع التخصصات الجامعية في الأردن وكيف تتوزع بين الكليات. 

ثانيًا: نظرة على التخصصات الجامعية في الأردن 

يُعدّ نظام التعليم الجامعي في الأردن من أكثر الأنظمة تنوعًا في المنطقة؛ حيث يضم أكثر من ثلاثين جامعة حكومية وخاصة تقدّم مئات التخصصات الجامعية التي تغطي مختلف مجالات المعرفة، وهذا التنوع يمنح الطلبة فرصًا واسعة لاختيار التخصص الذي يتناسب مع طموحاتهم الأكاديمية والمهنية. 
وتُقسم الجامعات الأردنية عادة إلى كليات رئيسية تشمل: 
  • كليات علمية: كالطب، وطب الأسنان، والهندسة، والعلوم، وتكنولوجيا المعلومات. 
  • كليات إنسانية: كالآداب، والتربية، والقانون، واللغات. 
  • كليات إدارية واقتصادية: كإدارة الأعمال، والاقتصاد، والمحاسبة. 
  • كليات الفنون والتصميم والإعلام: التي تستقطب المواهب الإبداعية. 

الجامعة الهاشمية نموذجًا 

من الجامعات التي تُمثّل صورة متقدمة للتخصصات المتنوعة في الأردن هي الجامعة الهاشمية؛ إذ تضم كليات متخصصة في مجالات: الطب، والهندسة، والعلوم الصيدلانية، والتمريض، وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب كليات الآداب والعلوم التربوية. 

ومما يُسجل للجامعة الهاشمية أن التخصصات فيها تجمع بين الطابع الأكاديمي النظري والتطبيقي العملي، مما يجعل خريجيها أكثر استعدادًا للانخراط في سوق العمل والمساهمة في تنمية المستدامة. 
كما تسعى معظم الجامعات الأردنية إلى تحديث برامجها الأكاديمية باستمرار بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي وخطط التنمية الوطنية، حيث يجري تطوير تخصصات الكليات لتشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والأمن السيبراني، والريادة الرقمية، وبذلك أصبحت الجامعات في الأردن لا تكتفي بتخريج الطلبة؛ بل تهيئهم ليكونوا مساهمين فاعلين في الاقتصاد المعرفي الذي يشكل مستقبل البلاد. 

الآن، وبعد أن تعرفنا إلى المشهد العام للتخصصات في الأردن، ننتقل إلى عرض منظّم لأبرز تخصصات الكليات في الجامعات الأردنية. 

ثالثًا: تخصصات الكليات في الجامعات الأردنية 

يُعدّ تنوع تخصصات الكليات في الجامعات الأردنية أحد أبرز عوامل قوة التعليم العالي في المملكة؛ إذ تغطي هذه التخصصات مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية، هذا التنوع يتيح للطلبة خيارات واسعة لاكتشاف مجالاتهم المفضلة، وبناء مسار أكاديمي يتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم. 

كلية الهندسة 
تُعد من أكثر الكليات إقبالًا بين الطلبة، لما تتيحه من فرص عمل محلية وإقليمية، وتشمل تخصصات عدة: كالهندسة المدنية، والمعمارية، والميكانيكية، والكهربائية، وهندسة الحاسوب، وهندسة الطاقة المتجددة، وهذه التخصصات تُسهم في بناء البنية التحتية وتطوير القطاعات الصناعية في الأردن. 

كلية العلوم والآداب 
تُعد هذه الكلية القلب الأكاديمي للجامعات، وتشمل تخصصات مثل الرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، واللغة الإنجليزية، واللغة العربية، وتمنح هذه التخصصات الطلبة قاعدة علمية ومعرفية متينة يمكن البناء عليها في مجالات التدريس، والبحث العلمي، أو الدراسات العليا. 

كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال 
من أكثر الكليات التي ترتبط مباشرة باحتياجات سوق العمل، وتشمل تخصصات الكلية: المحاسبة، والإدارة، والاقتصاد، والتسويق، والتمويل، ويصبح خريجو هذه التخصصات من أكثر الكفاءات طلبًا في القطاعات المصرفية والشركات والمؤسسات الحكومية. 

كلية تكنولوجيا المعلومات 
من الكليات الحديثة التي تشهد نموًا متسارعًا في الإقبال عليها، وتشمل تخصصات مثل: علم الحاسوب، وهندسة البرمجيات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهذه التخصصات الجامعية أصبحت من الركائز الأساسية في رؤية الأردن للتحول الرقمي وتعزيز اقتصاد المعرفة. 

كلية العلوم الطبية والصحية 
وتضم تخصصات حيوية مثل: الطب، والصيدلة، والتمريض، والعلاج الطبيعي، والمختبرات الطبية، وهذه البرامج تلبّي حاجة المجتمع إلى كوادر مؤهلة في القطاع الصحي، وتُمثل هذه التخصصات الجامعية مطلبًا محليًا وخارجيًا.
 
اطلع على جميع التخصصات الجامعية في الأردن عبر
وحدة القبول الموحد. 

ومع تنوّع الجامعات الأردنية بين الحكومية والخاصة، تتسع أمام الطلبة الخيارات الأكاديمية لتتناسب مع ميولهم وقدراتهم.

رابعًا: أكثر التخصصات طلبًا في الأردن وسوق العمل 

تتغير التخصصات الجامعية المطلوبة في الأردن بتغيّر حاجات الاقتصاد واتجاهات السوق؛ فبينما كانت التخصصات التقليدية مثل الطب والهندسة هي الأكثر جذبًا لعقود طويلة، برزت في السنوات الأخيرة مجالات جديدة فرضها التحول الرقمي العالمي ورؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، ومن أمثلة ذلك: 
  • تخصصات يزداد الطلب عليها؛ حيث تشير التوجهات الحديثة إلى ارتفاع الطلب على تخصصات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة البرمجيات، والطاقة المتجددة، والتمريض والعلوم الصحية التطبيقية، وإدارة الأعمال وريادة المشاريع. 
فهذه المجالات لا توفر فرص عمل محلية فقط؛ بل تمتد إلى أسواق إقليمية وعالمية، مما يجعلها من التخصصات الجامعية الأكثر جاذبية للطلبة الطموحين الذين يبحثون عن مستقبل مهني مستقر. 
  • تخصصات تحتفظ بمكانتها: فإلى جانب المجالات الحديثة، تبقى تخصصات الكليات التقليدية مثل: الطب، وطب الأسنان، والمحاسبة، والهندسة المدنية من الركائز الأساسية في سوق العمل الأردني، نظرًا لارتباطها المباشر بالخدمات الحيوية والبنية التحتية. 
  • دور التحول الاقتصادي في توجيه الطلب: حيث تعمل رؤية التحديث الاقتصادي على إعادة تشكيل خريطة الطلب على التخصصات في الأردن، عبر التركيز على الاقتصاد القائم على المعرفة، وتمكين الشباب من مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات العصر؛ لذا أصبح من الضروري على الطالب أن يوازن بين ميوله الشخصية وفرص العمل الواقعية قبل اختيار تخصصه الجامعي. 
وفي ظل هذا التحول، تقدم منصة أستاذي Ostathi مساحة مهمة لربط الطلبة بالخبراء والمدرّسين في مختلف المجالات، مما يساعدهم على استكشاف التخصصات المطلوبة وفهم واقع سوق العمل بشكل أعمق قبل اتخاذ قرارهم النهائي. 

خامسًا: كيف تختار تخصصك الجامعي المناسب؟ 

اختيار التخصص الجامعي ليس قرارًا عابرًا؛ بل هو خطوة تحتاج إلى تأنٍّ وتفكير عميق؛ لأنها تؤثر على مستقبلك المهني وحياتك العملية لسنوات طويلة، ومع تعدد التخصصات الجامعية وتنوع مجالاتها، يصبح من الطبيعي أن يشعر الطالب بالحيرة في تحديد المسار الأنسب له. 

1. اعرف نفسك أولًا: ابدأ من الداخل قبل أن تنظر إلى الخارج، واسأل نفسك: ما الذي تستمتع به فعلًا؟ هل تميل إلى التحليل والأرقام؟ أم تفضل التواصل والعمل مع الناس؟ هل تحب المواد العلمية والتطبيقية أم المواد الأدبية والنظرية؟. 
فإن فهم ميولك وشغفك هو الخطوة الأولى لاختيار التخصص الجامعي الذي يلائمك حقًا، ويمنحك الدافع للاستمرار والتفوق. 

2. قيّم قدراتك الأكاديمية: الميول مهمة، لكنها وحدها لا تكفي؛ إذ يجب أن تنظر إلى قدراتك الأكاديمية والمواد التي تبرع فيها؛ فبعض التخصصات مثل: الطب أو الهندسة تحتاج إلى مستوى مرتفع في الرياضيات والعلوم، بينما تتطلب تخصصات أخرى مهارات لغوية أو تحليلية أكبر. 

3. تعرّف على احتياجات سوق العمل: يُخطئ بعض الطلبة عندما يختارون التخصص فقط بناءً على رغبتهم، دون النظر إلى فرص العمل بعد التخرج. 
قبل أن تتخذ قرارك، ابحث عن التخصصات الجامعية المطلوبة في الأردن، واطّلع على القطاعات التي تشهد نموًا مثل التكنولوجيا، التعليم، الطاقة، والرعاية الصحية، فهذا الوعي المبكر يمنحك ميزة تنافسية في المستقبل. 

4. استشر الخبراء واستفد من المنصات التعليمية: من المهم أن تتحدث مع خريجين أو مدرّسين من نفس المجال الذي تفكر فيه، لتسمع تجربتهم الواقعية. 
وكذلك يمكنك الاستفادة من المنصات التعليمية مثل أستاذي Ostathi، التي تتيح لك التواصل مع معلمين جامعيين ومتخصصين في مختلف تخصصات الكليات، مما يساعدك على فهم طبيعة الدراسة ومتطلباتها قبل أن تبدأ. 

5. لا تنسَ الجانب العملي: بعض التخصصات الجامعية تتيح فرص تدريب ميداني أو مشاريع تطبيقية خلال الدراسة، وهو عنصر أساسي لاكتساب الخبرة والتميّز في سوق العمل؛ لذلك عند المفاضلة بين تخصصين، اختر ما يمنحك فرصة أكبر للتطبيق العملي. 
بعد تحديد ميولك وقدراتك وفهمك لاحتياجات السوق، تبقى بعض النصائح العملية التي تساعدك على اتخاذ القرار بثقة. 

سادسًا: نصائح قبل اختيار تخصصك الجامعي 

اختيار التخصص الجامعي خطوة محورية في حياة الطالب، وغالبًا ما تكون من أكثر القرارات تأثيرًا على مستقبله المهني؛ لذلك من المهم التعامل معها بوعي وهدوء، بعيدًا عن ضغط التوقعات أو التقليد الأعمى لما يختاره الآخرون، ولأجل ذلك نضع بين يديك مجموعة من النصائح التي تساعدك على اتخاذ القرار الصحيح: 

1. لا تتخذ القرار تحت الضغط: كثير من الطلبة يختارون تخصصاتهم الجامعية بناءً على رغبة الأهل أو آراء الأصدقاء، دون دراسة كافية للخيارات المتاحة، لذا لا بد لك أن تتذكّر أن هذا القرار يخصّك أنت، وهو الذي سيحدد شكل حياتك العملية مستقبلاً. 

2. ابحث وجرّب: قبل أن تختار تخصصك، خصّص وقتًا للبحث؛ اقرأ عن تخصصات الكليات المختلفة، واستكشف ما تتضمنه من مواد دراسية وفرص عمل، ويمكنك الاستفادة من المنصات التعليمية مثل أستاذي Ostathi، التي تتيح لك التواصل مع مدرّسين متخصصين لتتعرف على طبيعة الدراسة في كل مجال عن قرب.

3. فكّر في المستقبل: فالعالم يتغير بسرعة، والمهن التي كانت مطلوبة قبل عشر سنوات ليست بالضرورة مطلوبة اليوم؛ لذلك حاول أن تختار تخصصًا جامعيًا يتمتع بمرونة عالية، ويمكن تطويره أو توسيعه مستقبلًا، فالمجالات المرتبطة بالتكنولوجيا، والريادة، والمهارات الرقمية هي أمثلة على تخصصات تتطور باستمرار وتفتح آفاقًا واسعة. 

4. استعن بالتوجيه الأكاديمي: تُقدّم العديد من الجامعات مكاتب استشارة أكاديمية لمساعدة الطلبة في تحديد خياراتهم، كما يمكنك عبر منصة أستاذي التحدث مع خبراء التعليم والتدريب الذين يمكنهم إرشادك بناءً على قدراتك الأكاديمية واهتماماتك الشخصية. 

5. لا تخف من إعادة التفكير: من الطبيعي أن يكتشف الطالب بعد فترة أن التخصص الذي اختاره لا يناسبه تمامًا، فلا تعتبر ذلك فشلًا؛ بل تجربة تعلم، والأهم أن تكون لديك المرونة لإعادة تقييم نفسك، والبحث عن المجال الذي تشعر فيه بالشغف الحقيقي.
 

الخاتمة 

في النهاية، يبقى اختيار التخصص الجامعي من أهم القرارات في حياة أي طالب، لأنه يرسم طريقه نحو المستقبل، ومع تنوع التخصصات الجامعية في الأردن وتعدد تخصصات الكليات بين علمية وإنسانية، أصبحت الخيارات واسعة أكثر من أي وقت مضى، لكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى وعي ودراسة متأنية.

والاختيار الصحيح لا يعتمد فقط على المعدل أو آراء الآخرين؛ بل على معرفة الذات، وفهم سوق العمل، والاستعانة بالمصادر الموثوقة التي تقدم المعلومة والتجربة، وهنا يأتي دور أستاذي Ostathi الذي يساعد الطلبة على استكشاف مساراتهم بثقة، من خلال التواصل مع خبراء وأكاديميين يقدمون دعمًا حقيقيًا قائمًا على الخبرة والمعرفة.

فإذا كنت تستعد لاختيار تخصصك الجامعي أو ما زلت تبحث عن المجال الذي يناسبك، ابدأ رحلتك الآن مع أستاذي Ostathi: 
وابحث عن مدرس متخصص، أو تعرّف على طبيعة التخصص الذي تفكر فيه، أو سجّل كمدرّس أو مدرب وخبير تقني، ثم شارك معرفتك مع جيل المستقبل. 

بذلك تكون قد اخترت تخصصًا، وبدأت رحلة نحو مستقبل أكاديمي ومهني واعٍ ومبني على المعرفة.